د. سعاد الفضلى
عندما ابْحَثْ عن الحقيقة
لا يهمني إن كان شعرا أم نثر !!
أتذكرْ ما قالتهُ أمي
وعندها الخبرْ
قالَتْ لي أمي عن حب ٍّ
امشي شهرْ ولا تطْفرْ نهَر ْ
وما ذاك الا تجنبا للخطر ْ
صحيح ٌماقالَتْهُ أمي
لم أكذبها وَمسبقا اعتذرْ
ولكنها نستْ مصيرَ الإنسان
كونه مربوط باسلاك
لا ُتبقي ولا تذرْ
فمنظومَةَُ توقيتُ الحياةْ
تربطْكَ باسلاك ٍّلا تنحرفْ
فبرغمِ غناكَ الفاحشْ أو ذاك الفقر ْ
أيامٌ شهورٌ وسنين
ٌسوف تمضي وتمرْ
مرحٌ شقاءٌ سعادةٌ أٌو قهرْ
تبدو هلالا وتكتمل
لها دورةٌ تماما كالقمرْ
هي تبقى هكذا مربوطةً
ولا مفرْ
وتلكَ هي حكاية ُالزمن ْ
لا نستطيعُ التحكُمَ بها
و الكلُ بانتظارْ القدرْ
بالمختصر ْ
ما من مفرْ ما من مفر ْ
الكُلُ مربوطٌ بتوقيتٍ منتظرْ